وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، اوردته وكالة الاناضول، إن قادة مايسمة بتنظيم الدولة الاسلامية كانوا على تنسيق مع زعيم الخلية الإرهابية، من أجل إيواء مقاتلين موالين للتنظيم.
وأشار البيان أن اعضاء الخلية الارهابية تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ، وصناعة المتفجرات، وحرب العصابات بمعسكرات تنظيم داعش، قبل أن يتم تزويدهم بجوازات سفر أجنبية، وذلك بهدف تأسيس كتيبة لتنفيذ أعمال إرهابية في المغرب”.
وأكد البيان أن “هذه الخلية، التي ينشط أعضاؤها، بكل من طنجة (أقصى الشمال)، وبوزنيقة (شمال)، وخريبكة (وسط)، وتاونات (شمال)، كانت تخطط لاستهداف مسؤولين أمنيين، وضرب منشآت حساسة بالبلاد”.
ومن المقرر بحسب البيان، تقديم المشتبه بهم (لم يتم الكشف عن هويتهم) إلى العدالة، فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتعلن السلطات المغربية من وقت لآخر عن توقيف “خلايا إرهابية”، تضم مغاربة وأجانب، بناء على تحريات الأمن، ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقوفون إلى القضاء، وغالباً ما يحاكمون وفق قانون مكافحة الإرهاب.
وكشف “محمد حصاد” وزير الداخلية المغربي، في يوليو/تموز الماضي، أمام مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان) أن “أكثر من 1122 مغربياً يقاتلون في سوريا والعراق ضمن صفوف تنظيم داعش الارهابي./انتهى/