وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "أمير عبداللهيان" إلتقى المبعوث الأممي إلى سوريا "سيفان دي مستورا" وجرى في هذا اللقاء بحث تسوية الأزمة السورية.
واشار"عبداللهيان" الى المواقف الواضحة للجمهورية الاسلامية الإيرانية في دعم الحكومة والشعب السوري،وقال: "ان جميع الاطراف تدرك اليوم جيدا بان طريق الحل للازمة السورية سياسي فقط وحتى الذين بادروا الى تسليح المعارضين للحكم في سوريا هم بصدد الحصول على امتيازات سياسية"
ووجه مساعد الخارجية الايراني الشكر والتقدير للمبعوث الاممي الخاص في الشان السوري في دعم الوصول الى الحل السياسي في سوريا، مؤكدا بالقول:" إننا نعتبر الإصلاحات في سوريا ضرورية ولكننا نخالف كل رؤية تسعى وراء زعزعة الأوضاع فيها ونعتقد أن أي شكل من أشكال التغيير ينبغي أن يكون ديمقراطية ومن قبل الشعب السوري".
وأضاف "عبداللهيان":" ان الجماعات الارهابية هي التي تقف اليوم بوجه الدولة السورية باسماء مختلفة وان الجمهورية الاسلامية تدعم سوريا والدول المعارضة للتهديدات الارهابية على صعيد محاربة هذه الظاهرة".
ونوه "اميرعبداللهيان" بالمشروع الذي طرحه وزير الخارجية الايراني والذي يضم 4 بنود لمعالجة الازمة السورية، مؤكدا على ضرورة محاربة الارهاب في المنطقة بصورة جدية ومن دون انتقائية.
من جانبه اشار المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة في الشان السوري الى تزايد خطر الارهاب في سوريا واعتبر طريق الحل العسكري بانه لا يجدي نفعاً، مؤكداً ضرورة اتخاذ اجراء جاد لحل الازمة السورية عبر السبل السياسية.
واعتبر دي ميستورا الحفاظ على وحدة الارض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل المقاتلين الاجانب منها واحترام حقوق جميع الاطياف في المجتمع السوري، بانها تشكل الاساس لطريق الحل السياسي.
واشار الى النتائج الجيدة لمفاوضات جنيف حول الازمة السورية، مؤكدا ضرورة التعاون الجماعي بين الدول ذات التاثير في الساحة السورية ومشاركة ايران في هذا التعاون./انتهى/