أعلن ضابط بالجيش اليمني عن الخيارات الاستراتيجية لمواجهة العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني.

وقال الضابط في تصريحات تلفزيونية، لقناة المسيرة التابعة لحركة انصار الله، إن "الخيارات الاستراتيجية تعني أن خيار ‏السلام لم يعد مطروحا أبدا، وأن خيارالحرب ليس خيارا تكتيكيا أو محدودا في نطاق جغرافي معين، أو زمن معين، بل ستكون مواجهة العدو مفتوحة ونهائية حتى النصر أو الموت".

وكشف أن "الخطوط العريضة للمواجهة والحرب الحقيقية ستبدأ بتوجيه ‏إعلان خطاب موحد من قيادة البلاد والجيش"، متضمنا إعلان الحرب، ومرافقا بخطاب إعلامي موجه ‏للشعب والعالم يوضح حق إعلانها، و‏تشكيل قيادة عسكرية ومدنية لإدارة البلاد، والاستعداد لحرب طويلة الأمد، ووضع كل الخطط والأهداف لها، وإعلان حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض.

وذكر أنه "سيتم تحديد دول العدوان والدول المشاركة مع المعتدي بأنها مناطق مستهدفة، وإعلان حق استعادة الأرض في نجران وجازان، وإلغاء كل اتفاقيات الحدود، و‏فتح جبهات داخل عمق العدو، وتبني العمليات الفدائية".

وتابع الضابط بتصريحاته للقناة بأن "إسقاط النظام السعودي أهم خيارات الحرب ضد المعتدي، و‏استهداف كل مواقع العدو في البر والبحر والجو"، موضحا أن فتح باب التطوع والتجنيد الإجباري بتحديد سن وعمر لايقل عن 20 سنة، سوف يؤخذ به، مع ‏اعلان حالة الطوارئ في كل البلاد، وإغلاق كل منافذ البلاد.
من جانب آخر دعت اللجنة الثورية العليا ، المواطنين إلى للمشاركة في مسيرة جماهيرية تحت شعار " معا ضد الحصار والعدوان لثلاثي الشر الهمجي ".

وأشارت اللجنة في بيان  اوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن الخروج في مسيرة جماهيرية يأتي للتنديد بالمواقف السلبية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار همجي جائر من قبل تحالف دول العدوان السعودي .

ولفت البيان الى ضرورة اضطلاع العالم بواجبه الإنساني والأخلاقي في وقف العدوان ورفع الحصار البري والجوي والبحري الظالم على اليمن ومعاقبة جرائم نظام آل سعود التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني منذ بدايته وإمعانه في قتل المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية./انتهى/

     

سمات