أثارت إجازة الملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز" الصيفية سخط سكان منطقة فالاريوس بالريفييرا الفرنسية ورافق ذلك اتخاذ تدابير أمنية شديدة من قبل السلطات الفرنسية لتأمين تردد الملك السعودي.

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشرطة الفرنسية قامت بإتخاذ تدابير أمنية خاصة لإستقبال الملك "سلمان بن عبد العزيز" والمرافقين له البالغ عددهم قرابة 1000 شخص مبينةً أن سكان بلدة "فالاريوس" خرجوا للتظاهر احتجاجاً على تلك الإجراءات.

ووصل الملك وحاشيته إلى مطار نيس السبت على متن طائرتين بوينغ 747 تابعتين للخطوط الجوية العربية السعودية. وستقطن الدائرة الخاصة من المقربين من الملك معه في فيلا تقع بين أنتيب ومارسيليا، بينما سيقيم نحو 700 آخرين في فنادق في مدينة كان.

ووقع أكثر من 100 ألف شخص عريضة احتجاج ضد غلق شواطئ ساحل الريفيرا الفرنسية للسماح للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في قضاء عطلة خاصة هناك. وتشدد العريضة على أن الشاطئ العام في منطقة فالاريوس يجب أن يظل متاحا لمنفعة الجميع.

وقد أغلقت السلطات الفرنسية الشاطئ في وقت مبكر السبت لمنع أي محتجين من احتلال الشاطئ والاعتصام فيه مع موعد وصول الملك سلمان إلى المنطقة. ومن المتوقع أن يبقى الملك السعودي في الفيلا الخاصة التي يمتلكها هناك ثلاثة أسابيع.

وقامت السلطات بتجهيز نفق وبداخله مصعد وذلك لتأمين تردد الملك السعودي إلى الشاطيء.

وكان الملك السعودي أناب ادارة جزء كبير من شؤون البلاد إلى إبنه "محمد بن سلمان" البالغ من العمر 32 عاماً.

يذكر أن الفيلا التي يقيم بها الملك السعودي في منطقة فالوريس اشتراها "الملك فهد" وغالباً ما تقضي الأسرة الحاكمة أثتاء سفرها إلى فرنسا العطلة في هذه الفيلا./انتهى/