قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور طهران ان استئناف العلاقات بين طهران وفرنسا والاتفاق النووي يسمح للبلدين بالمضي في العلاقات الثنائية في باقي المجالات.

 وافادت وكالة مهر للأنباء ان فابيوس صرح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاربعاء ان معنى لقاءاته واستئناف العلاقات الايرانية الفرنسية هو ان البلدين كانا يكنان الاحترام كل للآخر واضاف : نحن بلدان مستقلان وكبيران وان فرنسا تحترم ايران ودورها في التاريخ وجمال مدنها ومستوى طلابها الجامعيين وآلام الايرانيين خاصة في الحرب الايرانية العراقية.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي بين ايران والدول الست قال فابيوس : يجب تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل واعتقد ان هذا الاتفاق له ابعاد تاريخية لأننا نتفاوض حوله 13 عاما وان هذا الاتفاق قد حصل بلطف من قبل جميع الاطراف.

واضاف : نحن نريد ان يصل هذا الاتفاق الى مرحلة التنفيذ وان يقوم كل الاطراف بتنفيذ تعهداتهم.

وقال وزير الخارجية الفرنسي : يقال ان فرنسا تتخذ موقفا متشددا في المفاوضات لكن الامر ليس كذلك، ان مواقف فرنسا كانت محكمة وبناءة لأن الموضوع النووي ليس موضوعا للمزاح.

 كما اشار فابيوس الى دعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيس الايراني حسن روحاني لزيارة فرنسا وقال: اني انقل دعوة رئيس الجمهورية الفرنسية للرئيس حسن روحاني لزيارة فرنسا واذا قبل هذه الدعوة فإنها ستتم في شهر نوفمبر القادم.

هذا ونقلت وكالات انباء عن فابيوس ان بلاده تعتزم التعاون مع إيران في كافة المجالات، مؤكدا أن الاتفاق النووي ممكن أن لا يقتصر على طهران، وقد يشمل دول أخرى في المنطقة /انتهى/.

سمات