وافادت وكالة مهر للانباء ان الوزيرين اكدا في هذا اللقاء على بدء مرحلة جديدة من التعاون بين ايران وفرنسا في قطاع النفط والغاز.
وقال وزير النفط الايراني في ختام اللقاء : ان فرنسا تعتبر من الدول الرائدة والقديمة في مجال التعاون الثنائي في صناعة النفط والغاز وكذلك احد الدول التي تسعى ايران لتعاون معها.
واشار الى ان شركة توتال تعتبر احد الشركات الرائدة في مجال استخراج النفط في ايران , وانه بحث مع وزير الخارجية الفرنسي على اهمية التعاون الثنائي في مجالات النفط والغاز والبتروكيمياويات.
ولفت زنكنه الى ان الرشكات الفرنسية لديها رغبة قوية للمشاركة في مشاريع البتروكيمياويات في ايران , وان البلدين اتفقا على دراسة سبل تعزيز التعاون في هذا المجال.
وتابع وزير النفط : تقرر ان تتعاون الشركات الايرانية والفرنسية في مجال انتاج معدات صناعة النفط في ايران بعلامة تجارية واستثمار فرنسي , مضيفا : ان هذه المعدات فضلا عن الاستهلاك الداخلي سيتم ايضا تصديرها الى دول المنطقة.
وتابع قائلا : ان مرحلة جديدة من التعاون مع شركة توتال الفرنسية ستبدأ لتطوير الحقول النفطية في ايران.
من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى احياء العلاقات التاريخية بين طهران وباريس , مشيرا الى ان فرنسا كانت قبل فرض العقوبات احد الشركاء الاقتصاديين الهامين بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية , وانها تأمل ان تعود الى مكانتها السابقة بعد اتفاق فيينا.
كما اكد فابيوس استعداد الشركات الفرنسية للمشاركة في سوق الطاقة في ايران , مشيرا الى ان وفدا اقتصاديا رفيع مكون من وزراء الزراعة والصيد والتجارة الخارجية سيقوم بزيارة لطهران في شهر سبتمبر /ايلول القادم./انتهى/