وافادت وكالة مهر للأنباء ان آية الله خاتمي ثمن اثناء خطبة صلاة الجمعة جهود رئيس الجمهورية والوفد الايراني في المفاوضات النووية وقال : ان تقديرنا لرئيس الجمهورية والوفد المفاوض هو تعامل انساني، ان هؤلاء الاعزاء قد دخلوا الساحة بنوايا خيرة وبدأوا عملا شاقا وهم مقاتلو الجبهة الدبلوماسية.
واضاف : ان قائد الثورة الاسلامية قد أكد في رده على رسالة رئيس الجمهورية وكذلك في خطبة صلاة عيد الفطر السعيد ان نص الاتفاق يجب ان يخضع لسير المراحل القانونية بدقة، ان هذه القضية هامة ونحن يجب ان ننتظر اخضاع الاتفاق لسير المراحل القانونية.
وقال آية الله خاتمي ان القضية النووية ليست قضية فئوية وهي قضية وطنية واضاف : يجب ان لايقوم اي شخص باستغلال القضية النووية من اجل قضايا فئوية وحزبية لأن هذه القضية هي وطنية ويجب ان نبذل الجهود لنجاحها ويجب ان نكون منصفين في تقييمنا ونلاحظ نقاط القوة والضعف ونوجه الملاحظات.
وطالب خطيب جمعة طهران الحكومة الايرانية بأن تبقي مجال الانتقاد مفتوحا وقال : يمكن ان تؤدي الانتقادات الى فتح طريق واضح.
كما اشار آية الله خاتمي ايضا الى التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي الذي قال ان امريكا ستحل مشاكلها مع ايران عن طريق الحل العسكري اذا لزم الامر وقال : ان الاعداء يطلقون الثرثرة الكاذبة من اجل اظهار غرورهم لكن هذه الثرثرة قديمة واننا نقول لهم بان يفعلو ما شاؤوا واننا مصرون على مبادئنا وديننا.
واكد خطيب جمعة طهران ان ايران لاترحب بأية حرب ولاتشعل الحروب لكن اذا اراد الامريكيون ان يجربوا حظهم مرة أخرى فعليهم ان يكونوا على ثقة بأن جنودهم سيأتون بالطائرات وسيرجعون الى وطنهم بالتوابيت.
واضاف : اننا سنلاحق العدو في الحرب الجوية ايضا حتى عمق اراضيه.
وفي جانب آخر من خطابه اشار آية الله خاتمي الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي الذي قال ان شعار الموت لامريكا لايساعد على حل القضايا وانه شعار احمق وقال : ان هذا الكلام هو كلام احمق لأن جذور واسباب هذا الشعار تعود الى اداء امريكا.
وقال خطيب جمعة طهران : انكم تمارسون الظلم ضد الشعب لايراني منذ اكثر من نصف قرن ومن حق الشعب ان يقول الموت لأمريكا بصوت أعلى من أي وقت مضى.
واضاف : انهم يقولون ان هذا الشعار ليس شعارا عقلانيا لكننا نقول ان هذا الشعار هو العقلانية بعينها، اننا قمنا بتصدير مناهضة الظلم الى العالم بواسطة هذا الشعار واينما يثور الثوار فإنهم يرفعون شعار الموت لامريكا /انتهى/.