وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان المحكمة قررت “مد أجل النطق بالحكم لاستمرار المداولة”.
ويحاكم في هذه القضية 51 متهما محبوسا على راسهم محمد الظواهري (64 عاما) القيادي السابق في تنظيم الجهاد المصري وشقيق ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة و16 متهما هاربين.
وكانت السلطات المصرية اوقفت الظواهري في القاهرة في آب/اغسطس 2013 في خضم حملة قمع واسعة ضد المتطرفين عموما وذلك بعد اسابيع من الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو من نفس العام.
والمتهمون يواجهون اتهامات تتعلق بتكوين “تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر”.
وجاء في قرار الاحالة للمحاكمة ان تحقيقات النيابة كشفت ان الظواهري وقادة بارزين اخرين دربوا اعضاء التنظيم فكريا وعسكريا على استخدام الاسلحة وصناعة المتفجرات وزرع القنابل في اماكن سرية في محافظة الشرقية، في دلتا النيل، وحي المطرية وضاحية 6 اكتوبر في القاهرة.
لكن محامي الظواهري كامل مندور نفي في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية هذه الاتهامات مشددا انه “لا يوجد دليل عليها”.
وكانت السلطات المصرية افرجت عن محمد الظواهري في اذار/مارس من العام 2011 بعد أن قضى نحو 12 عاماً في السجن منذ أن تسلمته مصر من الإمارات العربية المتحدة في عام 1999.
وفي اذار/مارس 2012 برأته محكمة عسكرية من القضية المعروفة اعلاميا باسم “العائدون من ألبانيا” التي صدر عليه فيها حكم بالإعدام من المحكمة العسكرية العليا./انتهى/