وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "محمد جواد ظريف" بحث مع نظيره السوري "وليد المعلم" العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وجدد "ظريف" موقف بلاده الداعم لسورية وصمودها في محاربة الإرهاب وقال "إننا نقف إلى جانب الشعب والحكومة في سورية ونعمل مع كل الاصدقاء في هذا المجال".
وأكد "ظريف" أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي الذي يقرره الشعب السوري دون أي تدخل خارجي داعياً إلى ضرورة استمرار التشاور والتنسيق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال التصدي للإرهاب وتنظيماته المختلفة.
من جانبه قال وزير الخارجية السوري: إن "الأولوية لدينا في سورية هي لمحاربة الارهاب والفكر التكفيري ويجب بذل مختلف الجهود لتجفيف مصادر تمويله وممارسة الضغوط على الدول الداعمة والممولة له عملا بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وهنأ الوزير المعلم الجمهورية الاسلامية الايرانية على اتمام الاتفاق النووي الذي يحقق تطلعات الشعب الايراني.
من المقرر أن يعقد اليوم لقاء ثلاثي على مستوى مساعدي وزراء خارجية ايران وسوريا وروسيا في طهران.
يذكر أن ايران عدلت المشروع الذي كانت قد طرحته مسبقاً لتسوية الأزمة السورية بالتناسب مع الظروف الراهنة في المنطقة وسيكون المشروع المحور الرئيسي في ذلك اللقاء./انتهى/