اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على اهمية استمرار المحادثات السياسية بين ايران وجورجيا في ظل الظروف الاقليمية الراهنة لتقريب وجهات النظر بين البلدين.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استقبل عصر اليوم الاحد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجورجية الايرانية غوباز سانيكيدزه.
وتطرق لاريجاني في بداية اللقاء الى تاريخ التعاون بين البلدين , مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الامكانيات التي يمتلكها البلدان لتعزيز العلاقات في شتى المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين.
واضاف : ان مجلس الشورى الاسلامي يرحب بتطوير التعاون البرلماني بين ايران وجورجيا , وان مجموعات الصداقة البرلمانية في البلدين بامكانها القيام بدور مؤثر وممتاز في هذا الشأن.
وتطرق لاريجاني الى توسيع التعاون الثنائي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجورجيا في المجالات المتاحة ومنها الوقود الاحفوري والطاقات الجديدة والتعاون في المجالات العلمية والاقتصادية ونقل السلع وتبادل التجارب في مجال تشريع القوانين المتعلقة بجذب الاستثمارات الاجنبية.
من جانب آخر وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 بانه مدخل جيد لتنمية التعاون بين البلدين , وقال :
في الاجواء الجديدة بعد الاتفاق النووي بين ايران والقوى العالمية , فقد اصبح امام البلدين مناخ جديد وفي ضوء المشاورات والمحادثات المتنامية بين برلماني وحكومتي البلدين في السنوات الماضية , فانه بالامكان في الوقت الحالي تسهيل انشطة رجال الاعمال وغرف التجارة والقطاع الخاص في ايران وجورجيا لنشهد توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
واكد لاريجاني في ختام اللقاء على اهمية مواصلة المشاورات السياسية بين طهران وتبليسي , وقال : نظرا الى الظروف الاقليمية المضطربة فان استمرار المحادثات السياسية بين مسؤولي البلدين من شأنه تقريب الرؤى والمواقف بين ايران وجورجيا.
من جانبه اعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجورجية الايرانية  غوباز سانيكيدزه في هذا اللقاء عن ارتياحه لزيارة طهران , وقال : ان جورجيا تربطهما منذ القدم  علاقات وتعاون ودي مع ايران اذا كانت علاقاتهما متنامية على مختلف الاصعدة ومن بينها الصعيد الثقافي.
واكد سانيكيدزه ان جورجيا تدعم الاتفاق النووي بين ايران والمجموعة السداسية لانه سيترك تأثيرا ايجابيا على تعزيز التعاون الاقتصادي البلدين فضلا عن مساهمته في ترسيخ السلام والامن والاستقرار في المنطقة./انتهى/