أشار السفير الأمريكي الأسبق في سوريا "ويليام روف" إلى تقاعس دول "تحالف محاربة داعش" في ضرب الارهابيين قائلاً : " لا أشك في أن الرئيس الأمريكي يتمكن من توسيع العلاقات مع ايران".

وقال "ويليام روف" في تصريح لوكالة مهر للأنباء في معرض سؤاله عن تقييمه لمساعي طهران وموسكو من أجل اقرار السلام في سورية : " إن دعم ايران وروسيا لحل سياسي يمكنه أن يؤدي إلى رسم معالم الطريق لإنهاء الأزمة السورية لكن الوقت لايزال مبكراً  في الحكم على جدوى تلك المساعي فالمفاوضات التي تجري الآن هي التي ستظهر فاعلية تلك المساعي".

وعن رأيه حول فشل التحالف الذي شكلته أمريكا لمحاربة داعش على الرغم من مرور عام على تشكيله قال: " إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"  أعلن في بداية تشكيل ذلك التحالف عن أن القضاء على داعش يستلزم وقتاً ومن أجل الوصول إلى أهداف مرجوة ينبغي التعاون بين أعضاء التحالف ولكن لايزال الحديث مبكراً عن تقييم عمل ذلك التحالف وبإعتقادي إن دول المنطقة يمكنها القيام بخطوات أكثر فاعلية  في هذا السياق".

أما في شأن التعاون بين ايران والولايات المتحدة بعد حصول الإتفاق النووي فقد أشار إلى أن الرئيس الأمريكي أكد أن هدف المفاوضات هو تسوية الملف النووي فحسب . وعلى الرغم من أن أوباما لم يربط موضوع ايران بأي موضوع إقليمي آخر إلا أنه عندما تولى الرئاسة أعلن عن رغبته بحصول علاقات بين ايران وواشنطن وذلك دليل واضح على أنه يرغب في توسيع العلاقات مع ايران في المستقبل./انتهى/