وقال المحلل السياسي العراقي "زين العابدين حيدري" في تصريح لوكالة مهر للأنباء في معرض رده علی سؤال عن العوامل التي أدت إلى إقدام العبادي على إجراء اصلاحات جديدة: "من العوامل التي يمكن الإشارة إليها ووجهت العبادي إلى إجراء إصلاحات جديدة، هي دور القبائل العراقية وكما نعلم جيداً أن القبائل في جنوب العراق لاتزال تتمتع بمكانة عالية فهي تلعب دوراً أساسياً في أحداث العراق منذ عام1920 عندما لبوا نداء المرجعية آنذاك.
وفي حديثه عن دور المرجعية العليا في العراق بشأن الإصلاحات أكد أن ممثل المرجعية العليا في العراق أعلن في خطبة الجمعة في كربلاء بشكل صريح عن شرعية مطالب الشعب في محاربة الفساد وضرورة القيام بإصلاحات جديدة مضيفاً أن العبادي عقب تلك الخطبة أعلن عبر صفحته الصخصية على التويتر عن مشروعه الجديد في الإصلاحات.
ولفت إلى أن أهم أهداف العبادي من إجراء الإصلاحات هو إنهاء نظام الحصص في تشكيل الحكومة مبيناً أن العبادي عبر طرحه ذلك أراد أن ينهي العمل في تشكيل الحكومة المبني على أسس حزبية وطائفية في العراق.
وأضاف : اذا نظرنا إلى مشروع العبادي بنظرة الحصص لرأينا أن الأكراد لم يخسروا شيء لأن منصب رئيس الجمهورية كان لهم وسيبقى والمشكلة التي ستواجه الأكراد هي ميزانية اقليم كردستان وهنا يهدف العبادي إلى تقسيم الميزانية بشكل عادل لذلك أعتقد في حال تحقق ذلك المشروع سيكون لهم النصيب الأكبر من الميزانية./انتهى/