وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان الرئيس بشار الأسد هنأ في بداية اللقاء مجددا الشعب الإيراني على الانجاز الذي حققه من خلال التوصل للاتفاق النووي مع الدول الكبرى مضيفا أن توصل إيران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته وهذا يؤكد أن الإرادة والثبات هما الطريق الأفضل لتحقيق مصالح الشعوب.
واضافت : كما تم تبادل الآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سورية حيث أكد ظريف أن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد وبعيدا عن أي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة أراضي سورية واستقلالية قرارها مشددا في الوقت ذاته على تصميم إيران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الإرهابية عليه.
وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدعم الإيراني الثابت لسورية كما أعرب عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها إيران والدول الصديقة لوقف الحرب على سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وأكد الجانبان أن على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب وأنه يجب على الجميع العمل بشكل جدي وصادق من أجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية على الحقائق وأوسع أفقا والتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية أو توفير الغطاء السياسي لها.
وفي تصريح صحفي له عقب لقائه الرئيس السوري قال وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف إن المباحثات مع الرئيس الأسد كانت جيدة وتركزت على حل الأزمة في سورية وآن الأوان للاعبين الآخرين ولجيراننا أن يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري ويعملوا من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والطائفية./انتهى/
تاريخ النشر: ١٣ أغسطس ٢٠١٥ - ١٠:١٧
عبر الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله لوزير خارجية الجمهورية الاسلامية محمد جواد ظريف بدمشق بالجهود التي تبذلها ايران والدول الصديقة لوقف الحرب على سورية والمحافظة على استقلالها وسيادتها.