وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن "رويترز" أن عضوين ديمقراطيين جديدين في مجلس الشيوخ الأمريكي هما "جون تيستر وال فرانكين "قالا يوم الخميس انهما سيدعمان الاتفاق النووي المبرم مع ايران مما يقرب الرئيس الامريكي باراك أوباما قليلاً من ضمان عدم رفض الاتفاق في الكونغرس.
ويحتاج أوباما إلى دعم عدد كاف من الاعضاء الديمقراطيين للاتفاق لتعويض المعارضة شبه الجماعية بين الجمهوريين الذين يمثلون الأغلبية.
والجمهوريون الذين لديهم الاغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب يعارضون بشدة الاتفاق النووي.
وأعلن بعض الديمقراطيين ايضا اعتراضهم على الاتفاق أو عبروا عن قلقهم حياله.
وعندما يستأنف الكونجرس جلساته في الثامن من سبتمبر ايلول بعد انتهاء عطلته فسوف يبدأ نقاشا حول "قرار برفض" الاتفاق برعاية الجمهوريين.
ويتعين على الجمهوريين في مجلس الشيوخ جمع 60 صوتا لاتخاذ الاجراءات بشأن القرار في المجلس. واذا نجحوا في ذلك فسوف يحتاجون إلى 51 صوتا للموافقة على القرار. وأمامهم حتى 17 سبتمبر ايلول لانجاز ذلك.
ولا توجد عراقيل اجرائية مماثلة في مجلس النواب اذ من المتوقع ان ينال القرار الموافقة هناك بسهولة.
واذا صوت المجلسان لصالح القرار فسيحال إلى مكتب أوباما للتوقيع عليه ليصبح قانونا. لكنه تعهد باستخدام الفيتو (الاعتراض) ضده.
واذا استخدم الفيتو فمن المرجح ان يحاول المعارضون تجاوز هذا الاعتراض. وسيتطلب ذلك تصويتا باغلبية الثلثين في كل مجلس./انتهى/