واعتبر ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن رفع العقوبات المفروضة على طهران سيزيل كافة العقبات التي تقف في طريق التعاون التجاري الاقتصادي مع موسكو، بما في ذلك في مجال النفط والغاز.
وأردف قائلا: "إنني آمل في أن يحصل التعاون الإيراني-الروسي في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية دفعة قوية فيما بعد اتفاقات مينسك. وذلك يتعلق بالمشاريع لبناء وحدات جديدة لتوليد الطاقة في بوشهر وفيما يخص الوقود النووي.
بدوره قال لافروف إن العقد الموقع بين روسيا وإيران لبناء 8 وحدات لتوليد الطاقة النووية سيساهم في تعزيز الاقتصاد الإيراني، مع ضمان الالتزام التام بنظام عدم الانتشار مع احترام حق إيران في البرنامج النووي السلمي.
كما أشاد الوزير الروسي بآفاق التعاون الروسي-الإيراني في مجالات أخرى، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، سيما بناء سكك حديد جديدة في إيران. كما أنه أكد على اهتمام الجانب الروسي بزيادة توريدات المنتجات الزراعية من إيران إلى روسيا.
وتحدث لافروف أيضا عن آفاق التعاون الثنائي في المجال العسكري التقني، معيدا إلى الأذهان أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو زار طهران في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تم التوقيع على اتفاقية خاصة بالتعاون العسكري، تتناول أيضا الوضع الأمني في منقطة قزوين.
كما كشف لافروف بعد المحادثات مع نظيره الإيراني الذي يزور موسكو، إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية تنسيق اتفاقية خاصة بإعفاء مواطني البلدين من تأشيرات الدخول لدى القيام بزيارات متبادلة./انتهى/