وذكرت انه منذ تواري عبد الرحمن الشامي، تخوفا من استدعائه للتحقيق حول ما قد يقر به الأسير عن تواصل كان يحصل بينهما عبر الشامي.
واضافت المصادر نفسها ان النائبة بهية الحريري ليست أقل قلقاً فقلقها يرتبط بصورتها أمام القاعدة الشعبية. فهي كانت قد وعدت أهالي الموقوفين بمحاكمات سريعة وأحكام مخففةفيما اعتقال الأسير صعّب الأمر والقلق ليس أقل وطأة لدى رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان والجماعة الإسلامية وتيار المستقبل وأمينه العام أحمد الحريري الذي كان يواظب على اللقاءات التنسيقية مع الأسير، كما القوات اللبنانية التي استقبلته وزارته.
وتابعت المصادر: لكن فضل شاكر لا يعاني من القلق منذ اعتقال الأسير، بل من انهيار تام كما واكدت مصادر من داخل مخيم عين الحلوة أنه انتقل من المنشية حيث كان يقيم أخيراً إلى حيّ الطيرة بحمى الارهابي بلال البدر.
وكشفت المصادر عن زيارة قام بها عدد من أنصار الاسير المتوارين في المخيم، إلى الشيخ جمال خطاب والقيادي في جند الشام هيثم الشعبي للبحث في تنظيم تحركات داخل المخيم رداً على الاعتقال وكان الجواب: "التوقيف شأن لبناني ولا دخل للفلسطينيين به".
وكذلك الارتياح الفلسطيني بالتخلص من وزر الأسير حرّك المطالبة بخروج شاكر من المخيم. وأشارت المعلومات إلى أن بيان اجتماع فتح والفصائل المقبل "سيطلب منه صراحة وبشكل حاسم، المغادرة ورفع الغطاء عنه"./انتهى/