تعرض حي البعاصيري وحي النجاصة في مدينة صيدا قرابة الثامنة صباحا الى رصاص قنص غزير اضافة الى ساحة الشهداء، كما طاول القنص النوافذ والطرقات والابنية المقابلة للمخيم.

وعلى رغم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار والاعلان عن تهدئة، بقيت الاشتباكات متقطعة حتى ساعة متاخرة من ليل امس في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعة ما يسمى ب "جند الشام"، تخللها اطلاق نار وقذائف صاروخية والقاء قنابل يدوية، فيما رصاص القنص ادى الى قطع معظم ارجاء طرق المخيم.

هذه الاشتباكات اسفرت عن سقوط 3 قتلى و20 جريحا وصفت اصاباتهم بالحرجة وتوزعوا على مستشفيات صيدا والمخيم، كما ادت الى اندلاع حرائق في المنازل وتضرر في الممتلكات والسيارات واجبرت العديد من الفلسطينيين الى النزوح في اتجاه مدينة صيدا، كما طاولت الاشتباكات الجيش اللبناني المتواجد عند مداخل المخيم الذي رد على مصادر النيران وعمد على تعزيز قواته واجراءاته الامنية، كما طاولت القذائف دوار الاميركان في المدينة حيث لم يبلغ عن وقوع اصابات وانفجرت احداها في ارجاء المدينة.

اضافة الى ذلك، فان رصاص القنص طاول ايضا اوتوستراد المدينة الشرقي ما دفع بالقوى الامنية اللبنانية الى اغلاقه لبعض الوقت وتحويل السير الى الطريق البحرية القديمة تجنبا للمخاطر.

وفی  السياق عينه اشارت مصادر لبنانية الى ان الاتصالات السياسية اللبنانية الفلسطينية التي نجحت في التوصل الى وقف لاطلاق النار مساء لم تنجح في تثبيته وسحب المسلحين من الشوارع./انتهى/