تاريخ النشر: ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ - ٢٠:١٧

أطلق الجيش اليمني و«اللجان الشعبية»، يوم أمس، صاروخ سكود على محطة كهرباء جيزان، في وقتٍ أعلنت فيه بلدية جيزان أن «أمطاراً غزيرة سبّبت تعطيل بعض المحولات، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي».

 وأكدت «أنصار الله» إصابة الهدف بدقة، فيما كانت الرياض قد أعلنت اعتراض صاروخ باليستي من نوع «سكود» في جيزان وتدميره، قبل سقوطه، من دون وقوع أضرار.

في هذا الوقت، وصلت قوة عسكرية سعودية، يوم أمس، إلى مطار عدن الدولي، تضم 100 جندي سعودي، مدعومين بآليات عسكرية من ضمنها كاسحات ألغام وانتشروا في المطار الدولي للمدينة، وقال مصدر عسكري إن هدف نشر القوة السعودية «هو الإسهام في الحفاظ على الأمن في المدينة» التي يسيطر عناصر تنظيم «القاعدة» على بعض مرافقها العامة.
ولا تزال القوات اليمنية تسيطر على مناطق واسعة في جيزان ونجران، وتتقدم شمالاً بالتزامن مع العمليات نوعية. وتمكنت وحدات عسكرية متخصصة من الجيش و«اللجان الشعبية» أمس، من تدمير عدد من آليات العدو السعودي في ثلاثة مواقع عسكرية بين نجران وجيزان.
وفيما تؤكد مصادر عسكرية في مأرب أن الجيش و«اللجان» يتقدمون بشكل مستمر هناك، قالت مصادر محلية في شبوة إن القوات والتعزيزات العسكرية التي دخلت إلى مأرب من طريق منفذ الوديعة الأسبوع الماضي عدلت وجهتها وذهبت باتجاه شبوة.

وأضافت المصادر أن هناك خلافات حادة بين محافظ شبوة المعين من هادي أخيراً، عبدالله بن فريش، وبين قائد المحور ناصر النوبة بخصوص السماح لتلك القوات بتنفيذ عمليات في شبوة، لافتاً إلى أن هذه الخلافات تنذر بانفجار صراعات هناك، ولا سيما أن النوبة هو من اتفق مع «أنصار الله» على انسحابهم وتسليم المحافظة لقيادته./انتهى/

سمات