أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان أن "لبنان بحاجة الى جرعة إضافية لتحصين تماسكه السياسي والأمني لتفادي المخاطر التي يمكن أن تنعكس سلباً على ما يجري في المنطقة لا سيما، وأن الاستهداف لمؤسسات الدول لا زال قائماً عند المتآمرين الذين يعملون على تعميم واقع الفراغ على مؤسسات الدولة بدءاً من رئاسة الجمهورية الى تعطيل مجلسي النواب والوزراء إذ بات من الطبيعي وضع حد لتدحرج الأزمة وذلك بسعي المخلصين لانتشال البلد من الفراغ وبالسعي لانتخاب رئيس للجمهورية".

وأضاف حمدان "نحن على أبواب الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لاخفاء الامام الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، نستذكر هذا الامام الكبير الذي بات علامة فارقة في هذا الزمن الصعب حيث أثرى لبنان والعالم العربي بمواقفه الوطنية الرائدة إذ إن المتابع لخطاب الامام الصدر السياسي والثقافي أن هناك ثنائية تحكم خطاب الامام الصدر مواجهة العدوان الصهيوني، وأزالة الحرمان وأن ذلك لن يتم خارج سياق الوحدة الوطنية بالتأكيد على العيش الواحد ورفض المذهبية والطائفية فهو الذي وقف مع المحرومين في بعلبك وصور وكذلك في صيدا حيث كان اللقاء مع المناضل معروف سعد والجماهير التي احتشدت لملاقاة الامام على جسر الأولي لتسمع خطاباً وحدوياً على وقع صرخات  المحرومين من كل الطوائف والسلاح زينة الرجال والعالم لا ينسى عظة الامام الصدر في كنيسة الكبوشيين إذ قال الراحل غسان تويني لو كنا نؤرخ لسمّرنا كلام الامام الصدر على أبواب منازلنا لأهمية الكلام الذي قيل". 

وقال: "نعم ذهب الامام الصدر بعيداً في تعميق الوحدة الوطنية على قاعدة أن الانصهار الوطني تحد لاسرائيل العنصرية، واليوم كم نحن بحاجة الى اقتفاء الأثر لتأكيد الوحدة ورفض الارهاب التكفيري هذا الارهاب الذي يستهدف القيم الدينية واستقرار الناس واشغال الجيوش العربية والمقاومة عن المهام الأساسية في تحرير المقدسات"./انتهى/