اشار مصدر سياسي الى أن "العد العكسي لنزول جمهور "حزب الله" الى الشارع بدأ، لان همومه المعيشية لا تختلف عن هموم المواطنين الذين عبروا عنها وعن آلامهم في ساحات بيروت".

واعتبر أنه "يوم نزول جمهور "حزب الله" الى الشارع قد يكون يوم تتأكد فيه قيادة "حزب الله" ان رئيس الحكومة تمام سلام ومعه "تيار المستقبل"، ماضون بمحاولاتهم عزل "التيار الوطني الحر" وكسر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون".

ورجح المصدر أن "تستمر الاحتجاجات في الشارع لان الحكومة عاجزة عن ايجاد الحلول للكثير من الملفات المعقدة، والحلول التي يدرسها بري، قد يسبقها غضب الشارع، بانتظار نتائج التسويات التي تنتظر تصديق الكونغرس الاميركي للاتفاق النووي مع ايران ومجلس الشورى الاسلامي في ايران لتظهر ملامحها التي سترسم مستقبل المنطقة وتحدد مواقع نفوذ القوى الدولية والاقليمية التي تواجه الارهاب بكل فروعه وفي اكثر من مكان وفي طليعتها طهران والعراق وسوريا ولبنان بدعم صيني وروسي"، مطالبا بعض القوى السياسية بـ"التعقل والاعتراف بسقوط رهاناتها، وانتظار التسويات في الصالونات وليس في الاقبية المظلمة"./انتهى/