أكدت المعلومات المحيطة برئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، أنه يتخوّف في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد من الحراك الحاصل في الشارع بالرغم من أنه يؤيّد كل الشعارات التي تنادي بها هيئات المجتمع المدني،

وقد اشارت إلى هاجسه اليوم من بعض الحراك المسيّس الذي يحاول الإصطياد في الماء العكر لتنفيذ أجندات خاصة، وهو على هذه الخلفية دعا إلى اجتماع لـ"اللقاء الديمقراطي" النيابي في كليمنصو، واجتماع آخر لكوادر الحزب التقدّمي الإشتراكي، وهذا الأمر يحصل لأول مرة منذ فترة طويلة، وعُلم أن أبرز الأمور التي تمّ التطرّق إليها في هذين اللقاءين، عدم التعرّض لأي مكوّن سياسي في البلد، وعدم فتح أي معركة جانبية الحزب الإشتراكي في غنى عنها، وهو لذلك أوفد الوزير وائل أبو فاعور إلى الرابية، وهو بذلك يكون قد بعث برسالة إيجابية إلى "حزب الله"، في الوقت الذي تخاض فيه معارك بالجملة بين "التيار الوطني الحرّ" من جهة، والمكوّنات السياسية والحزبية والنقابية والمجتمع المدني من جهة أخرى.
وكشفت المعلومات لـصحيفة "الديار" اللبنانية أن جنبلاط كان أصلاً في أجواء مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري وشجّع عليها، وقد أرسل النائب غازي العريضي لتمثيله في الإحتفال الذي أقيم في الذكرى السنويةالـ37 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، وهو انتقى العريضي لتمثيله، كونه تربطه علاقات وثيقة بالفاعليات الجنوبية إن في "حزب الله" أو في حركة "أمل"./انتهى/