تم اهداء دمى ايرانية الصنع الى الاطفال السوريين والفلسطينيين في دمشق في اطار حملة "الدمى الصامتة" للتضامن مع الاطفال المتضررين من الحرب.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مراسم اهداء دمى مصنوعة من القماش ضمن حملة "الدمى الصامتة" اقيمت يوم أمس الجمعة في دمشق بحضور اكثر من 150 طفلا من الاطفال السوريين والفلسطينيين المتضررين من الحرب.
وخلال هذه المراسم التي سميت "رسل الابتسامة" , بمشاركة المجموعة الشعبية "حجر , ورق , مقص" , و"الاتحاد الدولي للامة الواحدة" , و"جمعية اغاثة الشعب الفلسطيني" , قام الاطفال السوريون والفلسطينيون برسم صور للتعبير عن شكرهم لفاعلي الخير الايرانيين  واهدائها الى الممثلين الايرانيين الحاضرين في المراسم.
وكما تم خلال هذه المراسم التي اقيمت في مدينة العاب السندباد بدمشق , توزيع حقائب مدرسية وهدايا قام بشرائها "الاتحاد الدولي للامة الواحدة" , وانشاد انشودة "بلا مأوى" باللغتين العربية والفارسية من قبل "طه جوكان باز".
واعرب ممثل "الاتحاد الدولي للامة الواحدة" , حميد ديانت عن شكره لجميع الايرانيين الذي شاركوا بنوايا صادقة في الحملة الشعبية "الدمى الصامتة"  , واوصلوا الدمى المصنوعة يدويا الى مجموعة "حجر , ورق , مقص".
واشار ديانت الى القافلة الدولية "زوار سلام سوريا" التي تشكلت في ابريل /نيسان العام الماضي بمشاركة عشرات الاشخاص من النخب الايرانية والادنبية , موضحا انه توجد امكانيات هائلة في داخل البلاد اذا تمت ادارتها بشكل صحيح , ستوفر لنا امكانية الاتصال مع الطاقات الموجودة في الخارج , والقيام بدور مؤثر وفعال على الصعيد الدولي.
يذكر ان حملة "الدمى الصامتة" بدأت منتصف الصيف الماضي اثناء ذورة جرائم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وارتكابه المجازر ضد سكان قطاع غزة وخاصة الاطفال , حيث لاقت ترحيبا ومشاركة شعبية من مختلف المدن الايرانية./انتهى/