حمل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مسؤولية اراقة الدماء في سوريا على عاتق الذين اشترطوا رحيل الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة.

 وافادت وكالة مهر للانباء ان ظريف قال في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الاسباني خوزيه مانويل غارسيا في طهران اليوم الاثنين : اننا نؤمن ان حل المشكلة السورية هو حل سياسي وان الحل العسكري لهذه الأزمة هو غير صحيح وان الشعب السوري هو وحده الذي يحق له ان يبت في موضوع رئاسة الجمهورية وان الذين وضعوا الشروط خلال السنتين او 3 سنوات الماضية بشأن الرئيس السوري قد تسببوا باستمرار الحرب في سوريا.

 واضاف ظريف : ان هذه الدول هم سبب اراقة الدماء في سوريا لأنهم يريدون ان يفرضوا قرارهم في قضية يجب ان يبت فيها الشعب السوري وارادوا فرض قرارهم من الخارج على هذا الشعب.

 واضاف ظريف : على هؤلاء ان ينهوا انانيتهم ويتركوا القرار للشعب السوري ويسمحوا له باستخدام الادوات الموجودة للحل السلمي مثل اتباع الطرق السلمية والمصالحة وحكومة الوحدة الوطنية والرجوع الى صناديق الاقتراع عبر المؤسسات الشرعية.

 وفي جانب آخر من تصريحاته اعرب ظريف عن سروره من زيارة نظيره الاسباني الى ايران قائلا ان هناك مجالات عديدة للتعاون مع اسبانيا وان ايران ترغب في زيادة هذه المجالات.

 واضاف ظريف انه تباحث مع نظيره الاسباني حول مختلف القضايا السياسية والاقليمية وكذلك حول خطوط السكك الحديدة وقطاع النقل والبنى التحتية الاقتصادية.

وقال ظريف ايضا انه تحدث مع غارسيا بشأن سوريا والعراق وافغانستان والأزمة اليمنية مضيفا بأن اسبانيا يمكنها ان تقوم بدور هام في أزمتي ليبيا وسوريا /انتهى/.