قال رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني ان الأولوية في سوريا ليست الديمقراطية والتحدث عن المعارضين والموالين والتباحث بشأن تعديل الدستور بل الاولوية هي ايقاف عمليات قتل وتشريد الشعب السوري الذي قتل منه مئات الآلاف وشرد الملايين.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي هاينس فيشر الذي يزور ايران انه تباحث مع فيشر حول قضايا المنطقة ومسألة الارهاب ومشاكل دول المنطقة ومنها سوريا مضيفا بأن هناك رؤية موحدة بين الجانبين بأن الارهاب هو مشكلة عالمية كبيرة جدا وهي تهدد الامن العالمي وليس فقط أمننا نحن.

 واضاف الرئيس روحاني : هناك الان قلق اوروبي من الارهاب الموجود في منطقتنا والمشردين الذين شردهم الارهابيون، ان أثر هذا الارهاب يمكن ان يطال اوروبا وباقي المناطق.

 وقال روحاني ايضا : ان سوريا غير آمنة وغير مستقرة بشكل كلي وان الارهابيين يستخرجون نفط الشعب السوري ويتم بيع هذا النفط في الاسواق وان اموال هذا النفط تصرف لقتل ابناء الشعب السوري بدلا عن رفاهية الشعب.

 واضاف روحاني : ان الحديث يدور الان حول الاولوية وحول الخطوة الاولى التي يجب اتخاذها فإذا اخطأنا في الخطوة الاولى فأننا لن نصل الى اهدافنا، ان الخطوة الاولى هي وقف اراقة الدماء وارساء الامن النسبي في سوريا لكي يعود المشردون الى بيوتهم ويجب بعد ذلك ان نناقش حول مستقبل سوريا والمعارضين والموالين واشياء كهذا /انتهى/.