استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا , داعيا الى تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارجاريو برفقة وزيرة الاعمار آنا باستور ووزير الطاقة والسياحة خوسيه مانويل سوريا لوبيز , التقوا عصر الاثنين مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي.
وفي بداية اللقاء اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الشعب الايراني لا يحمل انطباعا سلبيا حول اسبانيا , وقال : من هذا المنطلق يمكن الاستفادة من هذه الارضية الايجابية لتنشيط جميع مجالات التعاون محل اهتمام الجانبين بشكل مطلوب.
ودعا لاريجاني الى تعزيز الروابط البرلمانية بين البلدين , مبديا استعداد مجلس الشورى الاسلامي للارتقاء بمستوى المحادثات والتعاون مع البرلمان الاسباني.
واشار لاريجاني في جانب آخر من حديثه الى الامكانيات الواسعة التي يمتلكها البلدان في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية واسبانيا يمتلكان امكانيات ملحوظة لتطوير التعاون في مجالات السياحة والطاقة والزراعة والمواصلات وسكك الحديد من شأنها الاستفادة منها في تنمية التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة الشعبين نظرا الى الارادة السياسية لقادة البلدين.
من جانيه اعرب وزير الخارجية الاسباني في هذا اللقاء عن سروره لزيارة ايران على رأس وفد تجاري واقتصادي , وقال : ان اسبانيا رحبت على الدوام بالتعاون مع ايران في شتى المجالات , وحاليا توفر مناخ جديد بعد الاتفاق النووي الاخير في فيينا , وتهيئت مجالات مطلوبة لتوسيع وتطوير التعاون الثنائي اكثر من السابق.
وقدم خوسيه مانويل غارسيا مارجاريو تهانيه بمناسبة الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 , وقال : ان احد الفوائد الهامة لهذا الاتفاق هو اظهار جور ايران في مجال العلاقات الدولية , وان اسبانيا ايضا فضلا عن ترحيبها بدور ايران المؤثر  , فانها بصدد ان تكون اول الدول الاوروبية في التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد رفع العقوبات.
وفي ختام اللقاء اشار وزير الخارجية الاسباني الى التطورات الاقليمية وخاصة ممارسات المجموعات الارهابية في سوريا , وقال : من وجهة نظر الحكومة الاسبانية فان الازمة السورية لايمكن حلها عسكريا , ويجب تسوية قضايا هذا البلد عن طريق العملية الديمقراطية./انتهى/