رأى نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي الفرزلي ان الحوار السياسي ضروري، وأمر يتلائم مع طبيعة البلد وحاجة له.

ولفت الفرزلي في حديث تلفزيوني الى ان "هذا الحوار قد يكون مشابهاً لسابقاته"، مرجحاً "عدم وجود افق للتوافق على الحوار بظل المسعى الاقليمي القائم الذي يصر فيه البعض على عدم اعطاء فرصة للشعب اللبناني لاقرار مصيره بنفسه".
واعتبر الفرزلي ان "رفض سماع الناس والخضوع لمطلبهم باقرار قانون انتخابي يقوم على النسبية يعتبر امراً خطيراً ويؤكد ان السلطة محتكمة لاجندة سياسية معينة"، لافتاً الى "وجود كتل نيابية تريد ان تبقى قابضة على انتاج رئيس للجمهورية في كنفها ووفق مصلحتها، ما ادى الى رفض الشعب لهذا الامر وللتمديد لمجلس".
واشار الفرزلي الى ان "رفض مبدأ او استسهال القول عدم العودة للشعب اللبناني امر خطير، ادى الى استنفار الشعب اللبناني"، لافتاً الى "وجود تناقضات ضمن النخبة الحاكمة"، ذاكراً انه "ضمن النحبة السياسية القائمة هناك فئة تقول اريد نظام انتخابات يقوم على اساس النسبية".
واردف: "موقف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع موقف تكتيكي وليس استراتيجي، وقوله "اريد رئيسا للجمهورية الان"، مطابق ومماثل لموقف تيار "المستقبل" على لسان رئيس الكتلة وممثل زعيمها فؤاد السنيورة في جلسة الحوار ذون تحديده او تسميته"، معتبراً انه "لن تكون هناك نتائج سريعة في هذه الطاولة بل مماطلة ريثما نشهد التطورات الاقليمية والدولية الى اين ستؤول"./انتهى/