تاريخ النشر: ١٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٠:٣٢

وسط التخبّط الكبير الذي يعاني منه التحالف بعد ضربة مأرب الأخيرة، وردت أنباء أمس عن قبول الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي وفريقه اليمني في الرياض بالذهاب إلى مفاوضات مباشرة في مسقط مع «أنصار الله» وحزب «المؤتمر»، كمؤشر على تبدّل في المناخ السياسي مرتبط بالتحولات الميدانية.

وقد وافقت حكومة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي على الدخول في مفاوضات مباشرة مع «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» في العاصمة العمانية مسقط.

وتنوي الأطراف التي شاركت في لقاءات سابقة في مسقط استئناف المشاورات هذا الأسبوع، وفقاً لمعلومات سابقة، على أن تشمل تلك المشاورات، إلى جانب الطرفين اليمنيين، دبلوماسيين أميركيين وسعوديين وبحضور رسمي عماني.

واوردت صحيفة «الأخبار» اللبنانية في هذا الصدد أن وفد صنعاء الذي عاد إلى مسقط يضم ممثلين «من الصف الثاني»، في تخفيض لمستوى التمثيل عمّا كان عليه في الجولات السابقة./انتهى/