ادان المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني اليوم السبت خطف 18 عاملا تركيا من بغداد هذا الشهر بعد عرض فيديو يظهر احتجاز الرهائن لدى مجموعة مسلحة هددوا بمهاجمة المصالح التركية.

وصرّح مصدر مسؤول في مكتب المرجع السيستاني في النجف الأشرف ان عملية اختطاف عدد من العمال الاجانب وأخذتهم رهائن لتنفيذ مطالب سياسية معينة من قبل جماعات مسلحة هو عملٌ غير اخلاقي وعلى خلاف الضوابط الشرعية والقانونية وهو مدان ومستنكر جداً،مطالبا بإطلاق سراح المختطفين والكفّ عن هذه الممارسات التي تسيء الى صورة الدين الاسلامي الحنيف ومذهب أهل البيت عليهم السلام

ونقل بيان نشره الموقع الرسمي للمرجع السيستاني " نُشر في وسائل الاعلام أن مجموعة مسلحة تدّعي إتّباع الامام الحسين عليه السلام والانتماء الى نهجه قامت باختطاف عدد من العمال الاجانب وأخذتهم رهائن لتنفيذ مطالب سياسية معينة.

وإننا إذ نؤكد على انّ التعرّض لأولئك الابرياء الذين لا دور لهم في احداث المنطقة ومآسيها عملٌ غير اخلاقي وعلى خلاف الضوابط الشرعية والقانونية وهو مدان ومستنكر جداً.. نطالب بإطلاق سراح المختطفين والكفّ عن هذه الممارسات التي تسيء الى صورة الدين الاسلامي الحنيف ومذهب أهل البيت عليهم السلام، وتؤدي الى اسقاط هيبة الدولة واضعاف الحكومة المنتخبة.

كما ندعو الحكومة العراقية والقوى السياسية كافة الى مساندة القوى الامنية وأن تعمل ما بوسعها لوضع حدّ لجميع الممارسات الخارجة عن القانون التي تخلّ بالأمن والاستقرار في البلد. 
 

وخطف العمال الأتراك من موقع بناء في شمال بغداد هذا الشهر وظهروا في الفيديو يوم الجمعة أمام شعار ديني وعبارة تقول "فرق الموت". لكن لم يتسن على الفور التحقق من هوية المجموعة التي ينتمون إليها.

وعرضت مطالب على الشاشة في الفيديو تشمل وقف تدفق المسلحين الارهابيين من تركيا إلى العراق ووقف مرور "النفط المسروق" من إقليم كردستان العراق شبه المستقل وإصدار أمر للمعارضة السورية المسلحة برفع الحصار عن كفريا والفوعة وهما قريتان يسكنهما شيعة في شمال غرب سوريا./انتهى/