أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان أن تأييد حركة أمل للحراك المطلبي في لبنان واضح وضوح الشمس و"بقدر ما نؤكد على أحقية المطالب فإننا نطالب تنقية هذا الحراك من المندسين والعابثين."

وأضاف حمدان أن "من يتنكر لمطالب الناس المحقة يسيء للوطن والمواطن ولذلك سنبقى في حركة أمل في مقدمة المدافعين عن حقوق المحرومين والمعذبين ولا نسكت ما دام في لبنان محروم واحد بعيداً عن المناطقية والطائفية والمذهبية، وان أسوأ من الذي يتنكر لمطالب المحرومين والفقراء والمهمشين والمعذبين اولئك الذين يستغلون مطالب هؤلاء ويصطادون في الماء العكر ليحرفوا الحراك عن هدفه الحقيقي لينالوا من قامات وطنية يشهد لها الجميع كبري. من هنا فإن تأييدنا للحراك المطلبي واضح وضوح الشمس  وبقدر ما نؤكد على أحقية المطالب فإننا نطالب تنقية هذا الحراك من المندسين والعابثين". 

وتابع حمدان ان المرحلة التي تمر فيها لبنان تتطلب المزيد من جرعات تعزيز اللحمة الوطنية بالتأكيد على دور المقاومة والجيش وتعزيز وحدة الشعب وترشيق عجلة الحوار المستمر تحت قبة البرلمان لأن بناء مؤسسات الدولة أساس في ظل التهديدات التي يطلقها العدو الصهيوني والممارسات الارهابية التكفيرية التي تستهدف سوريا ولبنان والعراق. 

وقال: كل مكامن القوة وحركة أمل كانت ولا زالت على رأس المطالبين باستعجال انتخاب رئيس للجمهورية وتعزيز عمل المجلس النيابي ومجلس الوزراء واجراء انتخابات نيابية على قاعدة لبنان دائرة انتخابية واحدة عملاً بمبدأ النسبية لأن تعزيز التمثيل الوطني لن يتم إلا بالشراكة الحقيقية ليكون النائب ممثلاً للأمة بكل معنى الكلمة بعيداً عن التمثيل المذهبي المناطقي الذي يعزز سطوة المال والهيمنة.

وأكد ضرورة انجاح الحوار كشرط للخروج من الأزمة المستحكمة في البلد على صعيد الحكم والنظام./انتهى/