شدد مصدر مسؤول فی جمعية مراقبة السلاح الاميركي على ضرورة التزام الرئيس الاميركي القادم باكمال تنفيذ واشنطن لتعهداتها بما يخص الاتفاق النووي مع طهران مشيرا للصعوبات التي واجهت الاتفاق في مجلس الشيوخ الاميركي .

وفي تصريح لوكالة مهرللأنباء قال داریل کیمبال رئيس جمعية مراقبة السلاح الاميركي ومديرها التنفيذي منذ عام 2001 حول تقييمه للاتفاق النووي الموقع مع طهران : ان الاتفاق النووي رابح للجانبين وقوي جدا بحيث انه يمنع  ايران من التسلح نوويا ولمدة طويلة -على حسب زعمه- مضيفا انه صحيح ان هذا الاتفاق يمنح ايران حقها لمواصلة انشطتها النووية السلمية ولكنه بالوقت نفسه يمنعها من امتلاك السلاح النووي .

واردف يقول ان المدافعين عن هذا الاتفاق يعلمون جيدا ان رفضه سينسف كل القيود التي فرضها الاتفاق وسيحولون النصر اللافت والمتحقق الى مصيبة في الجغرافيا السياسية لكل الاطراف .

وحول المزاعم والاخبار التي انتشرت عن نية مرشحي الجمهوريين للانتخابات الرئاسي المقبل للتخلى عن تنفيذ الاتفاق مع طهران اذا ما نجحوا في الانتخابات، علق رئيس مؤسسة مراقبة السلاح الامريكي: يجب الالتفات الى ان الرئيس باراك اوباما هو من الديموقراطيين ولا نتعجب حينما يقول الجمهوريون انهم وبمجرد نجاحهم في الانتخابات سيسعون لاتفاق افضل مع طهران .

واوضح هذا المصدر انه من المحتمل جدا ان يقبل الرئيس الاميركي القادم مباشرة الاتفاق النووي لان تنفيذ بنوده يعد افضل ما يمكن فعله .

وصنف داریل کیمبال حسب موقع ناشيونال الاميركي عام 2004 كاحد اهم عشرة اشخاص مؤثرة بتشكيل السياسات المستقبلية حول مستقبل الأسلحة النووية /انتهى/