وفي تصريح لوكالة مهرللأنباء قال داریل کیمبال رئيس جمعية مراقبة السلاح الاميركي ومديرها التنفيذي منذ عام 2001 حول تقييمه للاتفاق النووي الموقع مع طهران : ان الاتفاق النووي رابح للجانبين وقوي جدا بحيث انه يمنع ايران من التسلح نوويا ولمدة طويلة -على حسب زعمه- مضيفا انه صحيح ان هذا الاتفاق يمنح ايران حقها لمواصلة انشطتها النووية السلمية ولكنه بالوقت نفسه يمنعها من امتلاك السلاح النووي .
واردف يقول ان المدافعين عن هذا الاتفاق يعلمون جيدا ان رفضه سينسف كل القيود التي فرضها الاتفاق وسيحولون النصر اللافت والمتحقق الى مصيبة في الجغرافيا السياسية لكل الاطراف .
وحول المزاعم والاخبار التي انتشرت عن نية مرشحي الجمهوريين للانتخابات الرئاسي المقبل للتخلى عن تنفيذ الاتفاق مع طهران اذا ما نجحوا في الانتخابات، علق رئيس مؤسسة مراقبة السلاح الامريكي: يجب الالتفات الى ان الرئيس باراك اوباما هو من الديموقراطيين ولا نتعجب حينما يقول الجمهوريون انهم وبمجرد نجاحهم في الانتخابات سيسعون لاتفاق افضل مع طهران .
واوضح هذا المصدر انه من المحتمل جدا ان يقبل الرئيس الاميركي القادم مباشرة الاتفاق النووي لان تنفيذ بنوده يعد افضل ما يمكن فعله .
وصنف داریل کیمبال حسب موقع ناشيونال الاميركي عام 2004 كاحد اهم عشرة اشخاص مؤثرة بتشكيل السياسات المستقبلية حول مستقبل الأسلحة النووية /انتهى/