أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على أن المضحين المعاقين خلال الحرب (التي شنها النظام البعثي العراقي على ايران) يجسدون جرائم القوى الداعمة لنظام صدام كما يؤكدون عظمة ونجاح الامام الخميني (ره) في تربية الشباب الثوري.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان آية الله العظمى الخامنئي تفقد عدد من المعاقين والمصابين بقطع النخاع الشوكي في حرب السنوات الثمانية وعوائلهم صباح اليوم الاحد على اعتاب ذكرى اسبوع الدفاع المقدس، ان هؤلاء المعاقين يعدون لوحة وصورة من مرحلة الاختبار التي اجتازها الشعب الايراني في تلك المرحلة التاريخية.

وأشار سماحته الى معاناة وآلام الجسدية للمضحين المعاقين مؤكدا ان الاجر والثواب الذي ينالونه مضاعف ويتزايد بفضل هذا الاختبار الشاق.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان حضور المضحين المعاقين في المجتمع يبلور حقائق تاريخية ومعرفية وسياسية ودولية إبان تلك المرحلة من الاختبار التي اجتازها الشعب الايراني في حرب الدفاع المقدس.

وأكد آية الله الخامنئي ان المعاقين جسدوا من جهة جرائم القوى التي قامت بدعم نظام صدام ومن جهة اخرى جسدوا عظمة الامام الخميني الراحل (ره) والثورة التي استطاعت اعداد وتربية مثل هؤلاء الاشخاص من ذوي المكانة السامية وارسالهم الى الجبهات.

ووصف صبر زوجات المعاقين وتحملهن مشاكل وأعباء تقديم الخدمة للمعاقين بمثابة تضحية حقيقية وجهاد وملحمة داعيا الى الحفاظ على هذه الثروة المعنوية الهائلة وصونها./انتهى/