قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن فرنسا لن تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط مسبق لمحادثات السلام في سوريا.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان فابيوس صرح في مقابلة أجراها مع عدة صحف أوروبية  "إذا اشترطنا حتى قبل أن تبدأ المفاوضات أن يتنحى الأسد فلن نحقق الكثير"، فيما يعدّ تراجعا فرنسيا عن المواقف السابقة لتي كانت تشترط رحيل الاسد لحل الازمة السورية.
ويأتي هذا التراجع في وقت خففت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مماثل أيضا مواقفهما بشأن سوريا، فيما تزيد روسيا دعمها لسوريا بتعزيز حشدها العسكري هناك.

وقال فابيوس في المقابلة أيضا إن فرنسا تعتقد أن الحل الدبلوماسي سيتطلب إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم عناصر من حكومة الأسد "لتجنب تكرار الانهيار الذي حدث في العراق"، بحسب قوله.