اشار الخبير السياسي اللبناني قاسم قصير الى ان السعودية تتحمل المسؤولية الرئيسية عما جرى لأنها هي التي تتولى الاشراف على مراسم الحج واذا حصل خطأ من الحجاج فكان يفترض بالمسؤولين السعوديين ضبط الامور وترتيب الاوضاع بما يمنع من حصول الاخطاء.

وأكد قصير في تصريح لوكالة مهر للأنباء حول حادث تدافع الحجاج في منى الذي راح ضحيته اكثر من 700 شهيد ان السعودية تتحمل المسؤولية الاساس عما جرى لأنها هي التي تتولى الاشراف على مراسم الحج واذا حصل خطأ من الحجاج فكان يفترض بالمسؤولين السعوديين ضبط الامور وترتيب الاوضاع بما يمنع من حصول الاخطاء ويفترض وضع خطط طواريء لمنع سقوط القتلى والجرحى وعلى المسؤولين السعوديين كشف المعلومات عما جرى لتحديد المسؤولية.

وتعليقا على اقتراح تشكيل لجنة بمشاركة الدول الاسلامية لادارة موسم الحج قال الخبير السياسي اللبناني: قد يكون هذا الطرح منطقيا وموضوعيا لكن تطبيقه غير ممكن لان السعودية ترفض ذلك وعلى الاقل يمكن تشكيل لجنة عليا تساعد المسؤولين السعوديين في ادارة الامور ووضع الخطط لمنع حصول المشكلات ويمكن ان تتم عبر منظمة التعاون الاسلامي مع احتفاظ السعودية بالسيادة الوطنية

وردا على سؤال حول جواز استغلال الاموال المسلمين وعوائد الحج لدعم الجماعات المتطرفة في سوريا وضرب الشعب اليمني الاعزل اشار قصير الى انه  لا يوجد هناك معلومات ومعطيات حول كيفية تصرف السعودية بالاموال والموارد لكن على المسؤولين السعوديين كشف ما يدخل لهم من موارد وكيفية صرفها على شؤون الحج لان هذه الاموال اموال المسلمين./انتهى/ 

اجرى الحوار: محمد مظهري

Read the interview in English

Read the interview in Farsi