وذكرت قناة العالم ان وزارة الصحة السعودية قالت في موقعها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ،"أنه لا صحة للخبر المتداول والمنسوب لمعالي نائب وزير الصحة عن ارتفاع وفيات حادث تدافع مشعر منى إلى أكثر من ٤٠٠٠ والذي تم نشره صباح هذا اليوم".
ويعكس هذا التباين في الاقوال والتصريحات حالة الارتباك التي يعيشها النظام السعودي والخلافات والصراعات بين اقطابه واجهزته الامنية والرسمية، فكيف تنفي وزارة احصائياتها الرسمية من خلال حسابها على "تويتر"؟!
وكان نائب وزير الصحة السعودي حمد بن محمد الضويلع اعلن صباح اليوم الثلاثاء، وعلى الموقع الرسمي للوزارة، تسليم ألبوم صور 4173 من الحجاج الذين قضوا في حادث مشعر منی.. وقد بدأت عملية التعرف علی المتوفين.
ولازال المسؤولون السعوديون يكابرون ويتهربون من مسؤوليتهم في هذه الفاجعة الاليمة التي اصابت المسلمين في واحدة من اقدس الاماكن وفي اقدس الايام ويحاولون القاء اللائمة على الضحايا.
وصرح الضويلع بان الحادث نتج بسبب الدرجة الفائقة للحرارة والاختناق والتدافع.. وفقا لتقرير غرفة العمليات في وزارة الصحة، وحسب ما ورد في الإحصاءات الأولية تم تقدير الوفيات 769 من قبل الکوادر الميدانية، لکن آخر الإحصاءات حتی الآن تدل علی 4173 متوفی نظرا للجثث التي تم تسليمها لوزارة الصحة السعودية ليلة أمس.
وكان مسؤولون أجانب قد ذكروا حسب موقع بي بي سي ان عدد ضحايا الكارثة أكثر بكثير جدا مما اعلنته السعودية.
يذكر ان منظمة الحج والزيارة اعلنت ان عدد الحجاج الايرانيين الشهداء في حادثة تدافع الحجاج في مشعر منى بلغ 239 شخصا اضافة الى 241 في عداد المفقودين./انتهى/