وافادت وكالة مهر للأنباء ان السيد نصرالله صرح في لقائه السنوي مع قراء العزاء بقرب حلول شهر محرم اننا حاولنا دائما مراعاة بعض الخصوصية في الإعلام. ولكن كان يجب أن نعلن موقفنا بعد التحول الأساسي في اليمن عندما أمعن آل سعود في قتل هذا الشعب.
وأشار سماحته الى أن دور السعودية، منذ تأسيسها هي و"إسرائيل"، هو خدمة المصالح الأميركية في المنطقة وأضاف قائلا "فهي التي موّلت الحروب منذ حرب صدام على إيران، ومن ثم في أفغانستان وباكستان والعراق".
وأكد أن المخابرات السعودية هي التي أدارت المجموعات التكفيرية في العراق منذ العام 2003، وهي مسؤولة عن كل دم سفك ولحم فُري لدى كل الطوائف والمذاهب في هذا البلد وقال "ان السعودية قتلتنا في حرب 2006، وأول من سيُسأل يوم القيامة عن دمنا في تموز هم آل سعود".
وأضاف قائلا "ان السعودية حاولت ضرب محور المقاومة من ايران الى روسيا وفنزويلا بتخفيض سعر النفط وكانت دوماً تختبئ أما الآن وبعد افتضاح أمرها وإفلاسها فباتت تجاهر بكل ذلك".
وحمّل الأمين العام لحزب الله الرياض مسؤولية مقتل آلاف الحجاج في منى عشية عيد الأضحى بسبب إدارتها الفاشلة وعدم تعلّمها من أخطائها السابقة وقال " ان ما حصل هو سلوك داعشي لا يمتّ للانسانية بصلة. لقد تعمّدوا عدم إغاثة الناس وإبقائهم ساعات في ظروف قاسية، إضافة الي قيام الجرافات بجرف الحجاج ووضعهم في مستوعبات من دون التمييز بين الأموات ومن كان منهم حيا".
وأكد قائلاً "ان رفع الصوت الإيراني جاء نتيجة التكبر السعودي بعدما رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير طلب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عقد اجتماع للبحث في ما جرى".
وقال الأمين العام لحزب الله "ان الخطر الوجودي في المنطقة هو الخطر الوهابي الذي يحاول التمدّد في كل أصقاع الأرض وصولاً الى التشيلي".
كما شدد سماحته على ضرورة عدم الغفلة من أن العدو الرئيس في الوقت الحاضر هو كيان الاحتلال الصهيوني، موضحا رغم أن الخطر الوجودي في المنطقة هو الخطر الوهابي /انتهى/.