اعلن مساعد رئيس منظمة الفضاء الايرانية للشؤون التقنية انه يجري حاليا تصميم وبرمجة القمر الصناعي الوطني "ناهيد".

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان مساعد رئيس منظمة الفضاء الايرانية جعفر روشنيان الى برامج منظمته في اطلاق مسبار فضائي , وقال : ان المسبارات الفضائية تنقسم الى قسمين فمنها مسبارات تحمل كائنات حية , والاخرى تحمل معدات للابحاث , ومن الممكن الاستفادة منها لاجراء اختبارات تقنية في الفضاء او اطلاق مسبار بواسطة صاروخ الى الفضاء يحمل كائنات حية لاجراء الابحاث البيولوجية ومن ثم عودة الى الارض.
واضاف روشنيان الاستاذ بجامعة خواجه نصير الدين طوسي الصناعية : ان التقنية الفضائية تعتبر من التقنيات المعقدة والمتطورة في العالم وتمتلك بعدا استراتيجيا.
واوضح روشنيان ان نسبة امتلاك اي دولة للتقنية الفضائية يعتبر مؤشرا على تقدمها , وقال : انه كلما زاد تطور التقنية الفضائية , فان ذلك البلد يعد اكثر تطورا من الناحية التقنية.
واكد مساعد رئيس منظمة الفضاء الايرانية على تأثير تطور التقنية الفضائية مع القدرة الاستراتيجية , وقال : ان التطور في هذا المجال , سيعزز مكانة البلاد في المعادلات والمفاوضات الدولية.
وتابع قائلا : ان تطور ايران في العقد الماضي لاسيما في مجال التقنية الفضائية واطلاق الاقمار الصناعية الايرانية مثل اميد , نويد , فجر , بواسطة الصاروخ سفير , اثبت القدرات التكنولوجية للجمهورية الاسلامية في المجال الفضائي.
وشدد على دور التقنيات الفضائية في التعاملات الدولية  وقال : ان ايران حققت نجاحا ملحوظا خلال العقد الماضي مقارنة مع وكالتي الفضاء الامريكية والروسية التي مضى على تأسيسهما عدة عقود.
واوضح مساعد منظمة الفضاء الايرانية للشؤون التقنية ان قلة من دول العالم باستطاعتها وضع اقمارها الصناعية في المدار الخارجي , مضيفا : لحسن الحظ فان ايران استطاعت امتلاك هذه الامكانية.
واردف روشنيان : هناك برامج مناسبة طيلة خطة التنمية العشرية , يتم ادارتها ومتابعتها من قبل منظمة الفضاء الايرانية.
واشار الى تصميم وصنع اقمار للابحاث واخرى للاتصالات , وقال : في الوقت الحاضر فان القمر الصناعي "ناهيد" على جدول اعمالنا حيث تم عقد اتفاقية مع مركز ابحاث الفضاء لتصميم وصنع وبرمجة هذا القمر الصناعي , بهدف تطوير التكنولوجيا الوطنية.
ولفت مساعد رئيس منظمة الفضاء الايرانية انه فضلا عن تطوير التطنولويجا الوطنية فانه يجري بشكل متواز شراء قمر صناعي اجنبي , مضيفا : ان القمر الصناعي المخصص للابحاث سيزيد من وتيرة عملية تصميم وصنع واطلاق الاقمار الصناعية.
واكد روشنيان على ضرورة امتلاك القمر الصناعي الوطني , وقال : من اجل تحقيق جميع تطبيقات التقنية الفضائية في الزراعة والارصاد الجوية والكوارث الطبيعية والمحافظة على الغابات والطب الفضائي , وتوقع العواصف الترابية والانشطة البيئية , فاننا نتابع من خلال مساري الصناعات الوطنية او الشراء من الخارج , تصميم وصنع الاقمار الصناعية.
واكد مساعد رئيس منظمة الفضاء الايرانية للشؤون الفضائية على التعاطي الدولي للاستفادة القصوى من اجواء فترة ما بعد رفع العقوبات , من اجل الاسراع في التطور على الصعيد الفضائي , وقال : اذا كان من الممكن اجراء مشاريع مشتركة بحيث نستفاد من التقنية الوطنية في قسم منها والقسم الآخر في التعاطي مع باقي الدول./انتهى/ 

سمات