وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان العميد حاجي زاده قال في ذكرى تكريم 150 شهيدا في منطقة بخش شال بمحافظة قزوين /غرب طهران/ : ان اقتدار وأمن النظام الاسلامي في الوقت الحاضر تحقق بفضل تضحيات الشهداء الذين التحقوا بالرفيق الاعلى من خلال اخلاصهم واصبحوا خالدين.
واضاف : خلال السنوات الثمان من الدفاع المقدس كانت جميع الدول الغربية تدعم النظام البعثي وتساند اجرامه بتزويده بالمعدات العسكرية وتقديم الساعدت المالية ليقف في مواجهة النظام الاسلامي الفتي , والاطاحة به حسب تصوراتهم الساذجة ولكن بفضل الله فان الهشب المجاهد وبتوكله على الايمان وروح الشهادة والتوسل بالائمة (ع) استطاع ان يهزم الاعداء.
واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري ان فترة الدفاع المقدس لايمكن نسيانها وان الشعب الايراني لن يسمح مطلقا باحتلال شبر واحد من اراضيه , وانه بركة دماء الشهداء استطاعت الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تصل الى ذروة الاقتدار في المجالات الدفاعية والعسكرية والثقافية والسياسية.
واشار الى القدرات الدفاعية والصاروخية للجمهورية الاسلامية , موضحا في الوقت الحاضر فان القوات المسلحة ضاعفت من قدرات البلاد على الصعيدين العسكري والدفاعي , واذا ما ارتكب الاعداء اي خطأ سيواجه برد مدمر وحازم.
واضاف حاجي زاده : ان القدرة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الوقت الحاضر ستنطلق من اعماق الارض وقادرة على تدمير الاعداء الطامعين.
وتابع قائلا : اننا ننتظر أمر القائد العام للقوات المسلحة , ونؤكد بحزم انه ليست لدينا اي قلق من احدث جيل للاقمار الصناعية والمعدات التجسسية , وعلى استعداد للمواجهة.
واضاف : ابتداء من العام المقبل سيحل الجيل الجديد للصواريخ البعدية المدى والمتطورة التي تعل بالوقد السائل والصلب بدلا من المنتجات الحالية , وننصح الذين يطرحون اليوم خيارات على الطاولة , ان يلقوا نظرة الى تحت طاولة الحرس الثوري ليدركوا ان اقتدار ايران حتى في اعماق الارض هو انموذج يضرب به المثل./انتهى/
واضاف حاجي زاده : بالرغم من ان اقتدار ايران الاسلامية وصلابتها الدفاعية والصاروخية شرط مطلوب لمواجهة الاعداء و ولكن الشرط الكافي هو المحافظة على وحدة وانسجام الشعب والمسؤولين بحيث يضمن آمن البلاد.
وتطرق الى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية في مختلف المناسبات على ضرورة استرار شعار الموت لامريكا , وقال : اذا ذكر القائد بشعار الموت لامريكا , فان على الحكومة ايضا ان تردد هذا الشعار وان لا تنسى مقارعة الاستكبار./انتهى/