أكدت المديرة العامة لتصدير الصناعات اليدوية على ضرورة إقامة علاقات تجارية مع أصحاب الفنادق الفرنسية والإيرانية لتوسيع مجال التعاون بين الجهات الايرانية والفرنسية

واشارت بويا محموديان في مقابلة لها مع وكالة مهر للأنباء الى لقائها مع لجنة فرنسية مكونة من حوالي 18 مستثمر فرنسي، مبينة: أن هذه اللجنة تتضمن شخصيات فاعلة في مجال إدارة الفنادق، الصحة، مهارات السياحة والسفر حيث تم دعوتهم من قبل نقابة الصناعات اليدوية للقاء المدراء ومساعديهم وأعضاء اللجنة الادارية لمؤسسة مصدري الصناعات اليدوية.

وفي معرض اشارتها إلى ضرورة التعامل مع أصحاب الفنادق ذكرت محموديان إنه قد تم التواصل مسبقا مع أصحاب الفنادق الإيرانية للعمل على تسويق منتجات الأعمال اليدوية في الفنادق إلى جانب أهم المحلات التجارية في المناطق  السياحية في جميع المدن، الأمر الذي يسهل العرض والطلب على هذه المنتجات بين السياح مصرحة: "نعمل على انتشار صناعات اليدوية في الفنادق الفرنسية من خلال التعاون مع هذه اللجنة".

وفي معرض ردها على سؤال عما اذا تم توقيع عقد بين نقابة الصناعات اليدوية واللجنة الفرنسية قالت محموديان: "في الحقيقة تبادلنا المعلومات الأولية  وأخذ العمل شكله الأولي كما عينت هيئة الصادرات مندوباً عنها للتواصل مع اللجنة الفرنسية لاستمرار العمل معهم للتوصل إلى صيغة جيدة لتصدير منتجاتنا.

 وذكرت المديرة العامة لتصدير الصناعات اليدوية ان تشكيل هيئة تصدير المنتجات كان ضرورة ماسة كانت تفتقد لها غرفة التجارة لافتة الى انه حتى الآن انضم إلى هذه الهيئة 20 مُصّدر للصناعات اليدوية، ومن المقرر أن تبدأ الهيئة منح العضوية للمشتركين.

إلى ذلك أضافت محموديان إنه من المقرر عقد جلسة مشتركة بين هيئة مصدري الأعمال اليدوية  ونقابة الأعمال اليدوية كممثل حكومي لتوضيح المسائل المتعلقة بالمنتجات القابلة للتصدير ومجالاتها والعقبات الموجودة، وليحدد كل طرف مسؤولياته ومهماته وذلك لتحقيق تعاون مشترك يطور مجال تصدير الصناعات اليدوية./انتهى/