وأفادت وكالة مهر للأنباء ان منفذ العملية استشهد إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بعد نفاذ ذخيرته وذكرت مصادر اسرائيلية أنّ فلسطينيا دخل محطة الحافلات وأطلق النار من مسدس وطعن عددا من الجنود ثم قتل ضابطا واستولى على سلاحه وأطلق به النار على الآخرين.
وأقدمت قوات الاحتلال على قتل مهاجر اريتيري داخل المحطة ونكلت بجثته بادعاء مشاركته بالعملية وأقامت قوات الاحتلال حواجز في المدينة بحثا عن أشخاص ساعدوا منفذ العملية.
وقال نائب قائد نجمة داوود الحمراء الصهيونية: " حينما وصلنا كان الجرحى ينزفون ويصرخون على الارض على طول 30 مترا ... وحين استعاد الجنود وعيهم وأفاقوا من الصدمة قتلوا مهاجرا اريتيريا ونكلوا بجثته ؛ اما منفذ العملية فكان يجري بينهم ويطلق النار ".
ووفق الإعلام الاسرائيلي فإن المنفذ بعد أن انتهى من عشرات الجنود داخل المحطة انسحب للخارج فاصطدم بعشرات الجنود غيرهم ؛ واشتبك معهم حتى انتهت ذخيرته؛ ليستشهد، وعثر معه على سكين وما ذخره من الجنود مسدس وبندقية M16.
وكان منفذ العملية وصل إلى محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، وتمكن من طعن ثلاثة جنود، ثم أطلق النار من مسدس كان يحمله، وقتل أحد الجنود واستولى على سلاحه وأطلق به النار على الآخرين، وفق الإعلام الاسرائيلي.
وشوهد الجنود الصهاينة يفرون من المكان بشكل هستيري دون مقدرة على مواجهة المنفذ الذي استشهد بعد نفاد ذخيرته، فيما تبين أن الشخص الآخر الذي قتل وجرى التنكيل به اعتقاداً من الاحتلال أنه منفذ ثان، هو أجنبي زائر في الكيان من أرتيريا.
وذكر الإعلام الاسرائيلي اسم شخص من مخيم شعفاط أنه منفذ للعملية، تبين لاحقاً أنه حي يرزق.
وقال الإعلام الصهيوني إن الجندي القتيل هو من عناصر جيش الاحتلال الذين أدخلوا اليوم لحماية المحطة المركزية التي وقع فيها الهجوم./انتهى/