وقال الزهار في تصريح صحفي : ان اول انجازات هذه الانتفاضة هو إفشال مشروع التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وإثبات فشل المشروع الصهيوني المبني على الجندي المُسلح أمام شبان يحملون الحجارة والزجاجات والسكين.
وأوضح الزهار أن مشروع التسوية تأثر سلبياً بشكل كبير جداً، لأن الشارع الفلسطيني أثبت أنه مستعد للتضحية بالدم وعدم الارتهان لما يسمى بمشروع حل الدولتين.
وأوضح الزهار، أن الانتفاضة الحالية أثبتت من خلال المشاهد المصورة أن الفلسطيني لو توفر له السلاح سيبدع في مواجهة جنود الاحتلال، الذين يهربون من الشبان الذين يلاحقونهم بالسكاكين.
وأشار إلى أن هذه الانتفاضة التي شارك فيها الجميع من الكبير والصغير والرجل والمرأة أظهرت مدى عمق الدين الذي يتسلح به الفلسطينيون في مقاومة الاحتلال، مشيداً بالفتيات اللواتي رفضن خلع حجابهن أمام الحواجز الإسرائيلية لتفتيشهن واستشهدن من أجل ذلك /انتهى/.