وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية قال لدى استقباله اليوم الاثنين مسؤولي اقامة مراسم الحج لهذا العام ان فاجعة منى المريرة جدا والمحيرة تعتبر امتحانا إلهيا ويجب عدم نسيانها ابدا وعلى الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة ان يتابعا هذه القضية بحزم.
واشار سماحته الى مسؤولية الدولة المستضيفة لمراسم الحج ازاء وفاة 7 آلاف مسلم وقال : كان يجب على العالم الاسلامي ان يرفع صوته بشكل موحد للاحتجاج لكننا لم نسمع الا صوتا واحدا من قبل ايران ولم تقم حتى الدول التي كان حجاجها من بين الضحايا بابداء احتجاج يذكر.
واضاف قائد الثورة الاسلامية ان متابعة هذه القضية والتحاور مع الدول الاخرى من اجل تبيين اهمية هذه القضية ودراسة سبل منع تكرارها من واجبات مسؤولي البلاد وخاصة الجهاز الدبلوماسي وقال : ان ظاهر القضية يدل بأن سبب وقوع هذه الكارثة هو قصور الدولة المستضيفة لكن على أي حال فإن هذه القضية ليست قضية سياسية بل ان الموضوع هو ازهاق ارواح آلاف المسلمين الذين كانوا في حالة العبادة ويؤدون مناسك الحج بلباس الاحرام ويجب متابعة هذه القضية بشكل جدي.
وصرح سماحته ايضا : لو كان هؤلاء المتشدقون بحقوق الانسان صادقين لكانوا طالبوا المقصرين بتحمل المسؤولية والتعويض عن الخسائر وضمان عدم تكرار الكارثة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الكارثة /انتهى/.