وقال السفير الظفيري لـجريدة «الخليج [الفارسي]»: الحوار يكون وفق أسس واضحة لبناء علاقات راسخة بين دول منطقة الخليج الفارسي وإيران، ويجب أن يشمل أيضا العراق، باعتبار ان منظومة الأمن الاقليمي كل لا يتجزأ، وتقع مسؤوليته على الجميع وهي القاعدة الأولى والأساسية التي تفرض على الجميع ضرورة الحوار والتواصل والتنسيق والتشاور.
وبيَّن السفير الظفيري ان ما عبر عنه الشيخ صباح الخالد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، بدعوته إلى الحوار مع إيران هو موقف مبدئي راسخ وثابت في السياسة الخارجية الكويتية التي وضع لبناتها وأسسها الأمير الشيخ صباح الأحمد، حيث إن "الحوار هو منهج عملنا وقدرنا في الكويت، والسياسة الخارجية الكويتية لن تكل ولن تمل ابدا حتى يتحقق الحوار باقناع جميع الأطراف المعنية فيه"./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ١٣:١١
وصف السفير الكويتي لدى ايران مجدي الظفيري، الحوار بين دول الخليج الفارسي وايران بإنه خيار الكويت الإستراتيجي، وأوضح أن مبدأ الحوار هو السبيل الوحيد لحل أي مشاكل قائمة، وإزالة أي مخاوف لدى أي طرف من اطراف الحوار.