وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "القدس العربي" انه قتل في هذه العملية ضابط من لواء غولاني بعد أن جرده الشاب من سلاحه واستخدمه لإطلاق النار على الجنود ورجال الشرطة الفارين، فأصاب 11 إسرائيليا من بينهم خمسة جنود إصابات بعضهم خطيرة.
وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية فإن الضابط هو عمري ليفي وهو مستوطن من "سدي حمد" في الضفة الغربية.
وقتل في العملية أيضا عامل إريتيري برصاص رجال الأمن اعتقاداً منهم بأنه عربي. وتعرض الشاب الإريتيري وهو جريح إلى الضرب بالكراسي والركل.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من التفاصيل التي يحاول الكيان الإسرائيلي التستر عليها، وحظر نشرها.
ومن هذه التفاصيل عملية إطلاق النار الكثيف والتنكيل بالشاب الأرتيري وهو ينزف على الأرض.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يفتح تحقيق في مقتل الأرتيري، و"لا يمكن لوم من أطلق النار عليه أو ضربه".
وبينت مقاطع الفيديو الهلع في صفوف الجنود المدججين بالسلاح وهروبهم من أمام الشاب العقبي، ما حدا بالمعلقين الإسرائيليين للقول "لدينا جنود لا يصلحون إلا لتنظيم حركة السير".
واعترف ايلي بن دهان نائب وزير الحرب الصهيوني أن عملية بئر السبع تشكل نقله نوعية، على خلفيتها يجب العمل على طرد عائلات المنفذين من منازلهم وسحب الجنسيات منهم./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ١٥:٥٧
أثلج صدور الفلسطينيين مشهد جنود الاحتلال وشرطته وهم يفرون من موقع عملية محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، التي نفذها الشاب مهند العقبي من قرية الحور مساء أول من أمس.