وذكرت قناة "روسيا اليوم" ان لافروف اوضح بعد المحادثات التي استغرقت نحو ساعتين، أن الصيغة التي جرى الحديث بها أمس الجمعة ، ليست نهائية وأصر على ضرورة إشراك إيران ومصر في المشاورات القادمة بشأن سوريا قائلا: "دعونا إلى إجراء المشاورات اللاحقة بصيغة أكثر تمثيلا".
وأوضح لافروف أن روسيا قدمت خلال اللقاء أفكارا معينة حول التسوية في سوريا، وأبلغت المشاركين الآخرين بنتائج زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر أن جميع الوزراء اتفقوا على ضرورة الحفاظ على سوريا كدولة موحدة ذات سيادة.
ونفى الوزير الروسي الأنباء التي تشير إلى أن الاجتماع في فيينا ناقش موعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة.
وقال لافروف بهذا الشأن: "تروج شائعات مفادها أننا نتوافق هنا على أن الأسد سيرحل بعد فترة ما.. والأمر ليس كذلك".
وحسب لافروف، فإن موعد لقاء مقبل بشأن سوريا على مستوى وزراء سيتم الإعلان عنه في وقت قريب.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب المحادثات في فيينا عن بقاء الخلافات حول المسائل المتعلقة بالعملية الانتقالية في سوريا.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن كيري قوله إن "الخلافات لا تزال قائمة فيما يخص العملية السياسية لانتقال السلطة في سوريا".
مع ذلك، وصف كيري اجتماع الوزراء الأربعة في فيينا بـ"البناء والمثمر"، مشيرا إلى أنه تناول بحث فكرة قد تؤدي إلى تغيير ديناميكية الأوضاع في سوريا.
وذكر كيري أن طهران قد تتلقى اقتراحا للانضمام إلى المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة السورية.
ورجح كيري أن يعقد الاجتماع القادم بشأن سوريا في الـ30 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي./انتهى/