وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني زار اليوم منزل المرحوم آية الله مؤيدي قمي مفسر القرآن ومدرس الاخلاق في مدينة قم المقدسة الذي توفى في كارثة تدافع الحجاج في منى , حيث اعرب عن مواساته لذويه لوفاة هذا العالم الجليل.
واشار لاريجاني في هذا اللقاء الى ابعاد كارثة منى , وقال : ان هذه الحادثة كانت ماساة بالنسبة للبلاد , وما زلنا نتابع لتحديد مصير المفقودين.
واضاف ان السعوديين دفنوا عددا من ضحايا منى , ومن اجل تحديد هوية المفقودين , نقوم حاليا بأخذ البصمات.
واوضح رئيس السلطة التشريعية ان السعودية مقصرة في هذه الحادثة حيث كان اداؤها سيئا للغاية , مؤكدا على ضرورة استمرار الجهود للكشف عن الحقيقة.
وحول مصير سفير ايران السابق لدى لبنان غضنفر ركن آبادي , قال لاريجاني ان السيد ركن آبادي نقل الى المستشفى , لكن السعودية تنفي ذلك , طبعا تم اقتفاء اثر السيد ركن آبادي.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي , سلوك السعودية حيال حادثة منى غير منطقي وقال: ان الحكومة السعودية كان بمقدورها ادارة وتنظيم هذه الحادثة بحيث يكون عدد الضحايا اقل بكثير.
واردف قائلا: ان السعوديين كانوا يعلنون الى ما قبل عدة ايام ان عدد القتلى يبلغ نحو 700 شخص ولكن اتضح ان عدد الضحايا اكثر من 7000 شخص.
ووصف كارثة منى بانها غير مسبوقة في تاريخ الحج , داعيا الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
واشار لاريجاني الى ان ابعاد كارثة منى لم تتضح لحد الآن لجميع الدول , وقال : عندما ابلغت الرئيس الروسي بوتين عن حادثة منى وعدد القتلى , اعرب عن دهشته , ولم يكن يعرف ابعاد هذه الكارثة بهذا الحجم./انتهى/