وأفادت وكالة مهر للأنباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف صرح إن الوفد الإيراني أجرى على هامش مباحثات الأزمة السورية بفيينا اجتماعاً ثنائياً مع الجانب الإمريكي حول تطبيق خطة العمل المشترك مؤكداً له على ضرورة الإسراع في التنفيذ إلى جانب تقديم التعهدات اللازمة لتطبيق خطة العمل المشترك ليطمئن المسؤولون الايرانيون من رفع العقوبات، منوهاً إلى إن المحادثات جرت طبقاً لتوجهيات قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
كما أشار وزير الخارجية إلى إيجابيات اللقاء قائلا: فقد تم الحصول على تعهدات جيدة حول مفاعل أراك وأخرى تجارية تضمن لشركات التجارية الأجنبية التعامل المسموح مع ايران.
وأوضح ظريف إن الوفد الايراني أجرى ثلاثة جلسات مع الطرف الإميركي على مستوى الخبراء، آملاً أن تساعد الجلسات في تنفيذ خطة العمل المشترك.
كما أكد ظريف إن المحادثات حول الأزمة السورية كانت جدية ومباشرة لافتا الى اصرار الطرف الايراني على ان مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، وما مشاركة ايران في هذا الاجتماع إلا رغبة ً منها في تسهيل الحل السياسي لهذه الأزمة.
وأكد أن ايران مصممة على محاربة الإرهاب، إلا أنها لا تقرر مستقبل الشعب السوري ومستقبل قيادته مشيراً إلى وجود اختلافات اساسية في وجهات النظر فالبعض يريد تحديد مصير الأسد، في حين ترى ايران أن هذا القرار من صلاحية الشعب السوري.
وأوضح وزير الخارجية إن البيان الختامي جاء معتدلاً دون تطرف، قائماً على ضرورة الحل السياسي مؤكدا للشعب السوري حق تقرير مصيره.
كما صرح ظريف إن على جميع القوى السياسية في العالم والمنطقة أن تدرك خطر "داعش" و تعي ضرورة محاربتها فالإرهاب خطر يهدد الجميع./انتهى/