وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مساعد وزیر الخارجیة الایراني للشؤون العربیة والافریقیة أميرعبداللهيان الذي كان برفقة الوفد الايراني في فیینا قال لجمع من الصحفيين بعد انتهاء الاجتماع ان الجلسة حول الازمة السوریة كانت معقدة وطویلة بسبب المباحثات الجدیة التی طرحت فیها.
واشار مساعد وزيرالخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية ان بعض الدول المجتمعة كانت تسعى للاستفادة من الاجتماع لفرض وجهات نظرها السياسية في مواضيع مختلفة تخص المنطقة وخصوصا سورية موضحا انه تم التاکید علی انه للشعب السوري فقط الحق في تقریر مستقبل بلاده ومصير رئيسه كذلك لم یتم تحدید وقت لرحیل الاسد وتم اخراج هذا البند من البیان الختامي للاجتماع.
واضاف مساعد وزيرالخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية ان وزيرالخارجية الايراني محمد جواد ظريف سعى الى جعل البيان الختامي للاجتماع يتضمن النقاط الاساسية للموقف الايراني من الازمة السورية وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والتاكيد على احترام استقلال سورية ووحدتها بالاضافة الى مكافحة الارهاب.
واوضح امير عبداللهيان ان انه تم تقديم مبادرتين لحل الازمة السورية والخروج من الازمة من قبل الوفدين الاميركي والروسي مبينا ان الوفد الايراني مال الي المبادرة الروسية اكثر.
واردف مساعد وزيرالخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية ان اجتماع فيينا تمخض عن صيغة أولية لبيان من 9 نقاط لحل الازمة السورية مشيرا ان الحلول المقدمة من بعض الدول المجتمعة لم تكن ابدا بهدف حل الازمة في سوريا .
وختم امير عبداللهيان يقول ان البيان الختامي اكد على ضرورة مكافحة الجماعات الارهابية اولا ومن ثم متابعة الحل السياسي للازمة في سوريا ./انتهى/