وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" ان المعلم ابدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجدياً.
وأكد وزير الخارجية السوري استمرار سوريا في مكافحة الإرهاب مشددا على أهمية ما تقوم به روسيا بالتعاون مع إيران والمقاومة الاسلامية في لبنان في هذا الصدد , مشدداً على أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد المعلم استعداد دمشق للتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جهوده لمكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار بين السوريين./انتهى/
تاريخ النشر: ١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٢٠:٠٢
بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الأحد، نتائج الاجتماعات التي جرت في فيينا حول الأزمة السورية وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات.