وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال عضو الهيئة العلمية في جامعة "فرهنكيان" والمساعد العلمي لمؤسسة التاريخ التطبيقي حجة الاسلام الدكتور محسن محمدي ان البعض يعتقد ان كيان المحتل الصهيوني للقدس تهدده عوامل خارجية مثل حركات المقاومة فيما انه بالواقع يجب الاخذ بعين الاعتبار العوامل الداخلية كما لا يجب الحد من اهمية حركات المقاومة في العوامل الخارجية .
وأضاف حجة الاسلام والمسلمين محمدي يقول حتى ان اميركا التي تعتبر مدافعة عن اسرائيل يمكن أن تكون احد اسباب تراجع هذا الكيان الوهمي القاتل للأطفال .
واردف الدكتورمحسني يقول ان قائد الثورة الاسلامية في ايران قال لدى استقباله حشودا كبيرة من مختلف شرائح الشعب الايراني ان قادة الصهاينة قالوا بعد المفاوضات النووية بانهم تخلصوا من هاجس ايران حتى 25 سنة القادمة لكنني اقول لهم بانهم سوف لن يروا الـ 25 سنة القادمة وان شاء الله وبعونه وتوفيقه لن يكون هناك شيء اسمه الكيان الصهيوني حتى 25 سنة القادمة في المنطقة.
واشار المساعد العلمي لمؤسسة التاريخ التطبيقي الى ان "اسرائيل" في الحقيقة و بعد مرور60 عام على قيامها على احتلال ارض فلسطين بالقوة العسكرية هي الان تقع في منحدر وتتجه نحو الانهياركما ان صوت اصطكاك اعمدة قصرها الطويل والامن تسمع كل يوم اكثر فاكثر.
واوضح عضو الهيئة العلمية في جامعة "فرهنكيان" يقول ان امريكا هي من العوامل الخارجية في تعزيز قبضة إسرائيل و مع وجود قوة ايران لا يمكنها ان تكون القوة المهيمنة في المنطقة .
وختم حجة الاسلام والمسلمين يقول ان "اسرائيل" تفقد المدافع عنها من جهة ومن جهة اخرى لديها مهددات خارجية فعوامل الضعف والانحطاط الداخلي فيها ايضا تلعب دورا مهما في انحدارها وانهيارها وان اجتماع هذه العوامل كلها سيؤدي زوالها بغضون الـ 25 عام القادمة ./انتهى/