صرح المستشار الثقافي والإعلامي لقائد الحرس الثوري الإيراني حميد رضا مقدم فر ان نجاحات ايران في جميع المجالات المادية والمعنوية والتقنية والعلمية والصناعية نابعٌ من صمودها أمام امريكا.

وقال حميد رضا مقدم فر في تصريح له لمراسل وكالة مهر للأنباء ان يوم مقارعة الاستكبار ماهو إلا رسالة لكل العالم بأن أكبر قوة استكبارية في العالم كسرت في هذا اليوم.

وأضاف ان امريكا كانت تفرض هيمنتها على كل العالم حتى جاء يوم 13 آبان ليلقنها درساً جديداً حيث تمكنت الثورة الإسلامية برغم حداثتها من الانتصار على الاستكبار العالمية.

وأكد المستشار الثقافي والإعلامي لقائد الحرس الثوري ان حس مقارعة الاستكبار عند الناس لازال عالياً، فهذا الشعور الدائم بمحاربة الظلم هو الثروة الأكبر للثورة الإسلامية.

وأشار مقدم فر إلى إن التطور والنجاح الذي حققته الجمهورية الإسلامية ينبع من صمودها وتحديها لقوى الاستكبار، مذكراً إن لهذا الصمود ضرائب عديدة في حين إن بعض الدول وقفت إلى جانب امريكا وانصاعت للظالم كلاحكومة المصرية التي وقعت معاهدات سلام مع الأعداء وأضاعت استقلالها الاقتصادي وتقف اليوم تنتظر أوامرها من الأسياد.

وأوضح مقدم فر في تعليقٍ على سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء" أين نحن اليوم؟" قائلاً: نحن اليوم دولة كبيرة قوية إقليمياً ودولياً تقف بجانب المظلومين في العالم ولا ننتظر العون من أحد.

وأضاف ان امريكا تعتبر نفسها سيدة العالم ولا سيما دول الشرق الأوسط، لكن الواقع يؤكد عجزها عن اتخاذ إيّ قرار  بمفردها في المنطقة.

ونوه مقدم فر لمشروع التغلغل الامريكي الجديد في المجتمع الإيراني بعد توقيع لاتفاق النووي قائلاً: إن الخطوة الأولى التي تسمح لامريكا بالنفوذ هي تغيير نظر المجتمع الإيراني وخاصة الطبقة المثقفة لامريكا، والانخداع بهذا القناع. ومن هنا فإن يوم مقارعة الاستكبار لهذه السنة له أهمية خاصة لكشف السيناريو الامريكي على الملأ.